الأربعاء، 11 أغسطس 2021

طبقات شفافة

 







رمم ذلك الحطام بأعجوبتك؛ هيا لنصنع قهوة بنكهاتك.


أستطيع أن أطرز هوامش حديثي معك، ما رأيك بآخر عناق عند نهاية المجرة؟.


بوتقة جميلة بخصرٍ مقعر، تلك اللحظة التي حاصرتني بها بأعينك.


عند حانة الغرباء الصامتة، كان كأسك يصدر ترانيمه، فاضحة خفقانك بي.


ليتني كنت راقصة طويلة، كلما شاح نظرك إلى الأفق _تشكلت بسحابة غزيرة وأمطرتك بخلخالي ميلًا وطربا.


تدفعني الأسطح العاكسة إلى تخيل طبقاتي الشفافة، أجدني مكونة من أرواحٍ غادرتها ذات خيبة.


#نوادر_إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق