الاثنين، 9 سبتمبر 2019

أُريدكَ




لتعلم يا صديقي أننا التقينا ذات يوم، لنكمل الطريق معا، ونبحر عشقاً، أريدكَ حبيباً لمستحيلاتي، رفيقاً بطعم الممكن، وانعكاس الواقع،أريدكَ جنوناً لا يرضخ، وصوت لا يذبل، مهما شاخت به حبال الحُنجرة، أريدكَ كأمسي صاخب، وكيومي عنفواني، وكغدي متفاني،أريدك شبيه بعطري ومبسمي، وبعضي يغازل بعضك بين الأزقة والبقاع، أريدك الآن أن تشهدَ ميلادي في معبد الأشواق، وتزهد ملء التقوى في كيانك الذي ما بَرح كلماتي، و لن يفارقني مهما جنيت، أريدك معلناً لحبي، فبعض الكبت يخلف الندم، وأنا لا أريد أن أندمك، وترحل دون بوح يُلبي نداءات الصلاة في محراب العشق، فكيف ترحل؟ وأنا ما زلت أستعيذ ربي  من وحشة الأيام قبلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق