الاثنين، 23 سبتمبر 2019

جذع النخلة





اها قُومِي حِتي غُبار أمس 
واتوهطي وِسطك حزام 
أنغام هجيج 
دلوكة في عز الزحام
وانتبهي ترقصي في الهجير
وتتشابى بيك نظرات سَعر 
تاكلك وتنهش عرضك المنخور أدب ثم إنهزام 
واترحطي بخيط قوي واتلفحي الرقصات مقام
ولو راوضك شيخ الفريق
صديهو بضحكة ومياعة وفي المَيعة زيدي الهم حُطام
واتقدسي واتحجبي بسراب قصير حد عِبك الفايض هَزل
والدنيا ذاته عِناد حظوظ
مرة بتصيبك ومرات بتلعن في ولادتك ، خاصراتك والمَخَاض

لعنت كمان جذع النخلة يوم آواكَ جلباب من سِناج
وإتسوددت زيتونة الحظ البِكر 
وإتنهدت فأضاءت الظُلمات سراج
فتلاشت تعويذة شرورك
وإزدادت الأيات كُجور 
ونفخ في صورك نَفس فَجاج
فجيت عَفاف الأمكنة
دروشت حالي وما لي علاج
اها تاني كيفن أكتبلي لُوح
ومحايتك أنتَ يقين وشَك 
شكيت ونيتي صِفت عَكر
ودَوايتي يِبست دون هواء 
فكأنها إتاكسدت بى ريح تصرصر والليل عَجاج
اها تاني أقدر أطردك
وأيادي جوعك تنغمس في خصري
والحيل ما شديد
وأنا ضعفي عارفك ما جديد
بس انت فكرة استفهمت فيني النضم 
ونضمتك 
لا قوة 
لا حس 
لا عِماد
وكل السكون الفيني جاط
واستسلمت بور البلاد
ما خضرت
ما أينعت كِذب السَماد
بس قُدرة في جفون المُحال
حصدت سحر من سُنبلات
اتوسدت فيكَ توب ونيل 
نامت وكان حلمك مِهاد
#NAwader
#السُنبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق