سبات

أنا حين أعلنت احتراقي ايقظتني المعجزات 

أسعدتني ذكرياتك زعزعتني الماضيات

 ها أنا في يومي هذا 

قد عشقتك في سكات

 أشتاقك في طرفي عيني

 ثم تهديني سبات

 ثم أنهال عليك بالتحايا والهبات

 قد وهبتك يا خليلي بعضي ثم الأمنيات

 أنت فيها كلها، عبق يغازل أخريات

 من صميمي يا صميمي

 كن بخير إلى الممات 

 فلن أبارح قلبك يا جمال كل الصفات

.

.

حياك قلبي

أخبروه أنه دون قول قد ناداني

 أخبروه كيف كنت أحتويه في كياني

 أخبروه أن قلبي في الهوى قلب أناني 

 لا يرى في سواه حسن وحسنه هو افتتاني

 وعينه في صميمي جنة، في لحظه أجد الأماني

 وغروري كان وقاره، في وصفه كم من معاني

 حياك قلبي تحية غمرت جنوني والتفاني

 في كل يوم أنتظر منك السلام وقد أعاني

 صبابة تلو الصبابة كلماتك شجن الأغاني

 و أشواقي منك تهرول فإليك تلجأ في ثواني

 لقربك تشتاق دوما انت ابتهالي والمثاني

 ثم السلام على الهوى يا شخصي يا كل التهاني

أساس الريده

أستاذي و دفتر الكراس

بعدل بيك مزاج الرأس

 وبتكيف معاك بالحس

 وبحسك نفحة في الأنفاس

 وانت الفيني عامل زحمة

 وجوطة جميلة ما ليها خلاص

 وبتعطش النهار و الليل

 صراحه بقول وبإيجاز

 حبيب الروح بس انت

 وأنت الريدة ليها أساس

نعمتي الكبرى

وبعض الحب يشقينا يسامرنا، يعاندنا، فيسعدنا ويبكينا

 وبعض الشوق يدهشنا، يضيعنا فيهدينا

 وبعضك أنت يا كلي، يعيد سلافة الأيام فتسكرنا، وتشجينا

 وبعضي في قربك الحالم، ينادي الأمس  والحينا

وفي صمت بلا أجراس، تسائلني وتنسينا

 بأن حنانك الأخاذ بلا جيم ولا سينا

وأنت اليوم في ذاتي، جمال لا يجافينا

 وحب لا يفارقنا، دعوت و قلت أمينا

 لتبقى أنت أنفاسي، وصبري لن يكفينا

فحبك نعمتي الكبرى، رجوتك أنت تحصينا