أحيانا نجد أننا نحتاج شي لا يفسر
نسير ذات دروبنا نحتار فيها كيف تعبر
نجوب داخلنا كثيرا ما عاد للإلهام مصدر
و نعود نبحث عن جواب ؛ضاع السؤال و كان منكر
لكن هناك محطة بالقرب منا و ما زلنا نذكر
كيف التوقف فجاءة ثم انهيار الحلم فوق رؤوسنا حيث التذمر
بلا صراخ
بلا نواح
بلا احتجاج لا عناء
حيث احتياج الكل خارطة تترجم أن للوضع انتهاء
هيا انجدونا ،رحنا ننادي من هناك؟! حتى إنقضى وقت الضياء
و هنا تبين من معي عجبي فقد زال الغطاء
قلت لهم: دعونا نحاول جهدنا نتقاسم هذا الهواء
و نساند بالحب قلوبنا لنقيس كم هذا الفضاء
قلت لهم : هذي يدي كونوا معي نحو السبيل دعواتنا لطف القضاء
فتهامسوا و تشاوروا و تاخروا و في لحظة قد قالوا لا
لا!!!!
لحظتها لم أدرك ما بهم تركوني وحدي في العراء
ذهبوا بعيدا و اختفوا صرخت لما هذا الجفاء
و ندبت حظي مرتين أيقنت أني في ابتلاء
كفى دموعا يا فتاة أوقفي هذا الهراء
و اليكم نبأ يا سادة تلك التي عرفت وجوهكم هي أنا
بجلادتي
و صبابتي
ضعفي إنصهاري والحياء
هي ذاتي حين أريدها وطن في صبحي و المساء
هي نبرتي و تلاحمي حيث التلاشي ارتواء
سأظل رافعة شعاري عند الثريا و السماء
وسأكون حافظة عهودي ببسالة تنسي الشقاء
وهنا سأبني لي كيان قطعا يضاهي الاحتواء
وهنا أودع ما مضى كان انتصار في هباء
يا سادة
تلك التي عرفتموها فيما مضي لم تكن سوى انتماء
عرفت مكامن سعدها كتبت لنفسها اكتفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق