الخميس، 29 نوفمبر 2018

أحرف داكنة
















ولأننا ما زلنا عند نفس النقطة، لن نعرف طريقنا إلى التفاهم، هناك صوت يخبرنا أن لدينا فرصة نجاة وسانحة لمعرفة كينونة ما يعترينا، يمكننا فعل أي فعل يجلب الفرح، فقط كن على قدر من الحنكة عندما تحكي أحرفي الداكنة، ببعض ضروب الهموم كاجابتي: أنا  بخير وأنا لست كذلك،
وكقولي: كان اليوم حافل، نعم كان حافلا بشتى أنواع الوجع، 
كن حسيسا لسؤالي متى أراك؟ لأنني لا أريد اجابتك بقولك: في وقت قريب، بل أريدك أنت القريب في كل الأوقات.


الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

تلك التي




أحيانا نجد أننا نحتاج شي لا يفسر
نسير ذات دروبنا نحتار فيها  كيف تعبر
نجوب داخلنا كثيرا ما عاد للإلهام مصدر
و نعود نبحث عن جواب ؛ضاع السؤال و كان منكر
لكن هناك محطة بالقرب منا و ما زلنا نذكر
كيف التوقف فجاءة ثم انهيار الحلم فوق رؤوسنا حيث التذمر
                          بلا صراخ
                            بلا نواح
                         بلا احتجاج لا عناء
حيث احتياج الكل خارطة تترجم أن للوضع انتهاء
هيا انجدونا ،رحنا ننادي من هناك؟! حتى إنقضى وقت الضياء
و هنا تبين من معي عجبي فقد زال الغطاء
قلت لهم: دعونا نحاول جهدنا نتقاسم هذا الهواء
و نساند بالحب قلوبنا لنقيس كم هذا الفضاء
قلت لهم : هذي يدي كونوا معي نحو السبيل دعواتنا لطف القضاء
فتهامسوا و تشاوروا  و تاخروا و في لحظة قد قالوا لا 
                              لا!!!!

لحظتها لم أدرك ما بهم تركوني وحدي في العراء
ذهبوا بعيدا و اختفوا صرخت لما هذا الجفاء 
و ندبت حظي مرتين أيقنت أني في ابتلاء
كفى دموعا يا فتاة أوقفي هذا الهراء

و اليكم نبأ  يا سادة تلك التي عرفت وجوهكم هي أنا 
    بجلادتي
و صبابتي 
ضعفي إنصهاري  والحياء
هي ذاتي حين أريدها وطن في صبحي و المساء
هي نبرتي و تلاحمي حيث التلاشي ارتواء
سأظل  رافعة شعاري  عند الثريا و السماء
وسأكون حافظة عهودي ببسالة تنسي الشقاء 
وهنا سأبني لي كيان قطعا يضاهي الاحتواء
وهنا أودع  ما مضى كان انتصار في هباء 
يا سادة 
تلك  التي عرفتموها فيما مضي لم تكن سوى انتماء
عرفت مكامن سعدها كتبت لنفسها اكتفاء