الثلاثاء، 31 يوليو 2018

هنا السودان(هي الأوطان)



كل البقاع هنا تتشابه، كأنها شي مستنسخ، كل شبر يتهاوى، كأنه بلا روح،  كأن بلادي أرض يابسة، تفتقر  لعناصر المروءة و الإقدام؛ كأن الشمس تشرق لتعيد نظرتها إلينا ثم تغيب دون رجاء، وتشرق مجددا يائسة، غاضبة، حاملة معها الصمت، كأن الخداع بات منطق، والفساد نهج، والتراجع طريق حيث لا طريق بعده، تسكع وكلام، مظهر وإطار مزركش، بلا وجه، بلا صورة، بلا عنوان، حيث لا إنسان ولا هوية؛ لم تعد كما عهدناها، هي الأوطان. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق