الاثنين، 29 يناير 2018

الأثنين /15/يناير/2018م( الرحيل المر)





هي ربتني و علتني و بيها أفراحنا مكتوبة
هي تاتتني و مشت أميال عشان لقمتنا فى دروبا
هي خافت خوف كلو حنان عشان الدنيا معيوبة
هي أدتنا الصبر و اللين بنت أخلاقنا بالضحكات يوم جمعتنا راكوبة
هدت حيل حزن أيامنا لمتنا فى أمان توبا
و جانا اليوم و ربي حكم أمانته الشاله حبوبه
حليلك يمة يا جنة و ليك الطيبة منسوبة
حليل يومي الأجيك مشتاقة تضمي أشواقي بعذوبة 
حليلك يمة قدر ما ألقاك نصيحتك لي مرغوبة
حليل قربك و ونستك لي ؛ حاضرة و راسخة مطلوبة
أمي كبيرتنا ست الكل فراقك حار و مكروبة
إلا  الموت حق و مصير و كفى بالله صبر و توبة
و ليك دعواتنا بالرحمة و جنان الخلد موهوبة
ليك دعواتي بالباردة قدر ما قلت حبوبة
قدر ما اديتي و ربيتي و قدر ما كنتي محبوبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق